أهلنا الطيبين الطاهرين في غزة

📜 إهداء

إلى أرواحِ أهلِنا الطيّبينَ الطاهرينَ الأشرافِ في غزة،
إلى من ارتقوا شهداءً وتركوا لنا دربَ العزّةِ والكرامة،
إلى الصابرينَ المحتسبينَ الذين خطّوا بدمائِهم معنى الحرية،
إليكم يا من علّمتم الدنيا أن الأرضَ لا تُوهَب، وأن الكرامةَ لا تُباع…

هذا النصُّ باقةُ وفاءٍ لذكراكم العطرة،
ونسمةُ حبٍّ تهمسُ باسمكم في وجداننا،
وعهدٌ باقٍ أن لا ننسى دماءكم الطاهرة حتى نلقى الله.


---

✨ غزةُ يا وجعَ الدنيا
✦ بقلم: سامر يوسف فالح يوسف ✦

كلُّ المدنِ تشتاقُ إليكِ يا غزّا ✦
وكلُّ القلوبِ ثكلى، والأرضُ حبلى ✦
لن ينالوا من عزيمتكِ يا غزّا ✦

لن ننسى أحمد ياسين، ولا الرنتيسا ✦
فهل ننسى هنيّةَ والسنوارَ إذ أوصا؟ ✦
ما كان خيارٌ سوى الدفاع عن الأقصا ✦
فكان الثمنُ أجسادَ الأبطالِ في غزّا ✦

الملثَّمُ يكشفُ زيفَ إنسانيّتهم المرسّا ✦
ويُسقطُ حقوقًا ادَّعوها كذِبًا ورياءً وبهتانا ✦
فهل تعودُ البشريةُ إلى الحقِّ وتُجتبا؟ ✦
وتنتهي كذبةُ الساميةِ على ترابكِ يا غزّا ✦

لا وداعًا بل لقاءٌ يوحِّد الشتاتَ والمهجَّرا ✦
فالمصيرُ واحدٌ كالدمِ المسفوحِ على الثرا ✦
الأرضُ لا توهبُ، هكذا علّمنا ربُّ العلا ✦
والشهداءُ أحياءٌ عند مليكٍ مقتدرا ✦

القلبُ يعتصرُ ألمًا ودمعًا إذا تذكَّرا ✦
فمن يصدقُ، وربُّ العرش العظيمُ قد قدّرا ✦
ربُّ العزةِ والكرامةِ للمؤمنين إذا اصطفا ✦

نعم، إنها حربُ التحريرِ يا سادةُ، قد بدَا ✦
لم نرَ مثلَها يومًا، قادةٌ استُشهِدوا فارتقَا ✦
والأرضُ ما زالتْ حبلى بالبطولةِ وزيادا ✦

تعليقات

المشاركات الشائعة