صرخة الجروح وعزيمة القمم

عنوان: صرخة الجروح وعزيمة القمم
بقلم: سامر يوسف فالح يوسف

رأيتُ الصّفحَ على جروحِ الأمسِ، والحلمَ يُخاطبُ السنينَ
وحدهُ لَقِيَ الأشواكَ، واقتحمَ الحروفَ، فخلّدَهُ التاريخُ بالسكوتِ القنين

تعلو صُدورهُ حكاياتُ عزّةٍ، وتترنّمُ للأنوارِ في البنين
روحهُ لا تستسلمُ للرياحِ، وعزمهُ يثبتُ الأرضَ ويشعلُ الأشباحَ في كلِّ حين

والسنابلُ تحملُ أثقالَ العربِ، والنجومُ ترتعدُ في ليلِ المحنِ
فالصبارُ يزرعُ بذورَ المجدِ، فتخضرّ أحلامُهُ وتزهرُ على قممِ السنين

تعليقات

المشاركات الشائعة