التفاهم

التفاهم

من أجمل المصطلحات التي تجعل من كل طرفين في محبة مستمرة واحترام فالتفاهم أصبح شأنه كحال باقي المصطلحات التي كانت موجودة في واقع الأمر بين الناس في العالم العربي مثل{النخوة والشهامة والمروءة} وغيرها من الصفات العربية التي أعجب بها الغرب وتناولها وتدوالها من خلال احتكاك الغرب بالعرب أثناء فترة الانتداب
وبالطبع فإن أخلاقنا العربية الأصيلة ممتدة بجذورها من الاسلام فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق ولكي يحفظ لنا بيوتنا وحياتنا من كل خلل فعندما يخرج الرجل من منزله لا يضر بأن يقول إلى أين سيذهب ولربما حدثت مشكلة، سيكون من المستحب معرفة مكانه والعكس صحيح عندما تخرج المرأة من بيتها ليس من تقليل شأنها أو مكانتها أن تأخذ إذن زوجها وذلك هو الاسلام وتعاليمه وذلك هو المجتمع الذي بقي محافظ على تلك الأخلاق حتى الآن في بعض البيوت التي لا تزال تنعم بذكر الله وبتعاليم الاسلام ولا تجد في ذلك عيب ولا حرج بل تفتخر عندما تصلح أمور الحياة الدنيا التي تتغلب عليها وللأسف الشديد عائلات الحداثة والتطور، هنا نجد بأن الاسلام وأخلاق الاسلام هي أساس الحضارة والتطور والحداثة وإن التمسك بالاثار والنخوة والمروءة والشهامة والفداء وحب الخير للغير والإحسان والإكرام... إلخ من صلب الحياة الاجتماعية.
رحم الله مجتمعنا وأنار دربه وأعاده إلى الصواب

تعليقات

المشاركات الشائعة