صفقة بيع العرب

لعل خبرة الأجيال تفسر ما يحدث بالوقت الحالي لأنه بالفعل مر علي بحياتي كلها أحداث لن أنساها أنا من جيل السبعينات
سنتذكر معآ احداث جيل 80،90،2000،2018ومازال الزمن يمضي بنا إلى أين والله أعلم فنحن في عام 2020 وها هو المختل الجديد الذي وصل إلى البيت الأسود في أمريكا سود الله وجيهكم يتبجح ويفتح الباب أمام الناس ليتذكروا شهداء من عام 1918 حتى عام 1936 وأعوام 1948، 1967،1973،1996وبالطبع لدينا سجل حافل بالشهداء والانتفاضات وغيرها من الثورات فما زالت مستمرة في رأسي صوت تكسير عظام الناس في زمان رابين النجس وغيرها بالوقت نفسه من أحداث العنف في الدول العربية وغيرها الكثير والكثير من القتل والوجوه النكرة مثل الجحش شارون ومجازره التي كان العرب يتباكى والتمثيل في أوج تكاثره لأن ما نشهده في كل البلاد العربية من قتل ومجازر أكبر دليل على التشابه بين هذه الحالات والتفاوت بالأراء حتى يصل لمرحلة القتل مازال على نفس المستوى بالفعل سئمت الحياة منا ومنكم نحن العرب لدينا نخوة وشهامة ومروءة تعلمناها في المدارس وبعد ذلك يأتي هؤلاء النكرة يجعلونك في فترة زمنية تشتم تلك القيم التي فقط في الكتب وللأسف الشديد ليس لها علاقة في الحياة الواقعية.
لذلك قدر الله وماشاء فعل ان تكون فلسطين هي المدافع الأول عن هكذا أمة رغم كل الاستهزاء من الجهلاء وأيضاً قدر الله وما شاء فعل أن تكون إيران في حرب مع صدام حسين مهيب الأمة العربية لمدة 8 سنوات،
هنا لقراءة وتخيل ما مضى بشكل معكوس
فرضآ أن يكون هناك تعاون بين الصهاينة وبدون وجود حروب من كان سيشعر بدول الصهاينة من الفرات إلى النيل، وأيضاً لا يوجد صدام حسين ماذا كان حصل لباقي أجزاء كبيرة من الجزيرة العربية والحجاز، لنكن واقعيين،
ثم بعد ذلك نلوم الفلسطيني والعراقي لدفاعه عن الأمة وفي حال الخيانة والعياذ بالله سنكون أقبح بشر على وجه الكرة الأرضية فماذا تريد هذه الأمة
لانعلم
نحن نمضي في هذا الدرب لأنها أمانة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأنها الأرض المباركة ولأننا من أمة الإسلام والمسلمين
لذلك كفى نبش القبور وذكر فلسطين والهبل والبيع والصفقات والتمثيل على شعب يعاني منذ فوق المئة عام من العذاب رحم الله من حمل السلاح واستشهد ومن زال على قيد الحياة بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير كفى بالله أن ضمائرهم مرتاحة البال ليس مثل الصامت المهان أينما كان وذهب و وجد فالنطق بالحق فرصة لا تجدها مرتين.والهروب ندم لن تجد منه إلا الألم أثناء النوم وبين شفاه المبتسم وعندما تكون في أشد الفرح غصة تتذكر الأهل والأصدقاء، صدقآ من نطق بالحق لمرة واحدة كسب حياته للأبد، الرجاء عدم ذكر اسم فلسطين يا ترامب ويا عرب لعنة صراخ الاطفال والنساء لم تكتفي بما يحدث في هذا العالم 🌍 من حروب وجوع ولجوء كما قال المثل اسأل مجرب ولا تسأل طبيب.
غصب عن رأسكم ستعود يوماً ما فلسطين بإذن الله تعالى. هذه ملخص هذا العالم الحقير ولا يوجد استثناء لأحد.

تعليقات

المشاركات الشائعة