الثورة الفرنسية ومازالت مستمرة
بقلم المحرر سامرفالح
الثورة الفرنسية
وكيف استطاع الفرنسيين نيل شرف الحرية والعدالة الاجتماعية.
في كل مكان يوجد فيه أفكار جديدة ومن هذه الأفكار
التخلص من الظلم والاستبداد الذي تعيش فيه البلاد حيث
اندلعت في الرابع عشر من يوليو (تموز) عام 1789 ، كانت فترة من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في فرنساالتي أثرت بشكل بالغ العمق على فرنسا وجميع أوروبا، إنهار خلالهاالنظام الملكي المطلق في غضون ثلاث سنوات والذي كان قد حكم فرنسا لعدة قرون، وخضع المجتمع الفرنسي لعملية تحوّل مع إلغاءالامتيازات الإقطاعية والأرستقراطية والدينية وبروز الجماعات السياسيّة اليساريّة الراديكالية إلى جانب بروز دور عموم الجماهير وفلاحي الريف في تحديد مصير المجتمع، كما تم خلالها رفع ما عرف باسم مبادئ التنوير وهي المساواة في الحقوق والمواطنة، والحرية، ومحو الأفكار السائدة عن التقاليد والتسلسل الهرمي والطبقة الأرستقراطية والسلطتين الملكية والدينية.
بدأت الثورة الفرنسية في عام 1789 وشهدت السنة الأولى من الثورة القسم في شهر يونيو، والهجوم على سجن الباستيل في يوليو، وصدور إعلان حقوق الإنسان والمواطنة في أغسطس، والمسيرة الكبرى نحو البلاط الملكي في فرساي خلال شهر أكتوبر مع اتهام النظام الملكي اليميني بمحاولة إحباط إصلاحات رئيسيّة،تم إعلان إلغاء الملكية ثم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى (أي النظام الجمهوري) في سبتمبر 1792، وأعدم الملك لويس السادس عشرفي العام التالي، كانت التهديدات الخارجية قد لعبت دورًا هامًا في تطور الأحداث، إذ ساهمت إنتصارات الجيوش الفرنسية في إيطالياوالمناطق الفقيرة المنخفضة الدخل غرب نهر الراين في رفع شعبية النظام الجمهوري كبديل عن النظام الملكي الذي فشل في السيطرة على هذه المناطق التي شكلت تحديًا للحكومات الفرنسية السابقة لعدة قرون، رغم ذلك، فإن نوعًا من الديكتاتورية شاب الثورة في بدايتها، فقد تم الإطاحة برؤوس من 16,000 إلى 40,000 مواطن فرنسي في الفترة الممتدة بين 1793 و1794 على يد "لجنة السلامة العامة" إثر سيطرة روبسيبر على السلطة.في عام 1799 وصل نابليون الأول إلى السلطة وأعقب ذلك إعادة النظام الملكي تحت إمرته وعودة الاستقرار إلى فرنسا. استمر عودة الحكم الملكي واستبداله بنظام جمهوري لفترات ممتدة خلال القرن التاسع عشر، بعد خلع نابليون قامت الجمهورية الثانية (1848-1852) تلتها عودة الملكية (1852-1870).
واستمرت فرنسا في هذه الحال من اﻻستقرار وعدمه ولم يستقر الوضع في فرنسا اﻻ بعد قدوم الرئيس بومبيدو واصبحت فرنسا دوله ديمقراطيه على ما نراه اﻻن.
الثورة الفرنسية
وكيف استطاع الفرنسيين نيل شرف الحرية والعدالة الاجتماعية.
في كل مكان يوجد فيه أفكار جديدة ومن هذه الأفكار
التخلص من الظلم والاستبداد الذي تعيش فيه البلاد حيث
اندلعت في الرابع عشر من يوليو (تموز) عام 1789 ، كانت فترة من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في فرنساالتي أثرت بشكل بالغ العمق على فرنسا وجميع أوروبا، إنهار خلالهاالنظام الملكي المطلق في غضون ثلاث سنوات والذي كان قد حكم فرنسا لعدة قرون، وخضع المجتمع الفرنسي لعملية تحوّل مع إلغاءالامتيازات الإقطاعية والأرستقراطية والدينية وبروز الجماعات السياسيّة اليساريّة الراديكالية إلى جانب بروز دور عموم الجماهير وفلاحي الريف في تحديد مصير المجتمع، كما تم خلالها رفع ما عرف باسم مبادئ التنوير وهي المساواة في الحقوق والمواطنة، والحرية، ومحو الأفكار السائدة عن التقاليد والتسلسل الهرمي والطبقة الأرستقراطية والسلطتين الملكية والدينية.
بدأت الثورة الفرنسية في عام 1789 وشهدت السنة الأولى من الثورة القسم في شهر يونيو، والهجوم على سجن الباستيل في يوليو، وصدور إعلان حقوق الإنسان والمواطنة في أغسطس، والمسيرة الكبرى نحو البلاط الملكي في فرساي خلال شهر أكتوبر مع اتهام النظام الملكي اليميني بمحاولة إحباط إصلاحات رئيسيّة،تم إعلان إلغاء الملكية ثم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى (أي النظام الجمهوري) في سبتمبر 1792، وأعدم الملك لويس السادس عشرفي العام التالي، كانت التهديدات الخارجية قد لعبت دورًا هامًا في تطور الأحداث، إذ ساهمت إنتصارات الجيوش الفرنسية في إيطالياوالمناطق الفقيرة المنخفضة الدخل غرب نهر الراين في رفع شعبية النظام الجمهوري كبديل عن النظام الملكي الذي فشل في السيطرة على هذه المناطق التي شكلت تحديًا للحكومات الفرنسية السابقة لعدة قرون، رغم ذلك، فإن نوعًا من الديكتاتورية شاب الثورة في بدايتها، فقد تم الإطاحة برؤوس من 16,000 إلى 40,000 مواطن فرنسي في الفترة الممتدة بين 1793 و1794 على يد "لجنة السلامة العامة" إثر سيطرة روبسيبر على السلطة.في عام 1799 وصل نابليون الأول إلى السلطة وأعقب ذلك إعادة النظام الملكي تحت إمرته وعودة الاستقرار إلى فرنسا. استمر عودة الحكم الملكي واستبداله بنظام جمهوري لفترات ممتدة خلال القرن التاسع عشر، بعد خلع نابليون قامت الجمهورية الثانية (1848-1852) تلتها عودة الملكية (1852-1870).
واستمرت فرنسا في هذه الحال من اﻻستقرار وعدمه ولم يستقر الوضع في فرنسا اﻻ بعد قدوم الرئيس بومبيدو واصبحت فرنسا دوله ديمقراطيه على ما نراه اﻻن.
ولن تتوقف عن العداء بين الحين والآخر حتى الآن مستمرة ضد الحريات العامة بالنهاية ستكون الغلبة للحق.
تعليقات
إرسال تعليق